عيد الحب حكم الاحتفال به
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيد الحب حكم الاحتفال به
قبل أن نتكلم عن حكم الاحتفال بهذا اليوم أريد أن أطرح مجموعة من التساؤلات التي أوجهها كصرخة حائر مشفق لمن يحتفلون به ، فأقول مستعينا بالله :
الذي أظنه بكم بما عندكم من الفطرة وتوحيدكم لله تعالى، أنكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال -كما بيناه آنفاً - وما عرفتم فيه من رموز الكفر و الشرك بالله تعالى، والتظاهر بأن معه إلهًا آخر – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم، فظني بكم وبما عندكم من الفطرة أن الإخلال بالعقيدة أمر لا مساومة فيه عندكم، وإن وقع منكم ما يقع منا جميعا من زلل ومعاصٍ... فكيف تقبلون تلك الهرطقات والمزاعم الساقطة بدعوة آلهة غير الله سبحانه؟ . كيف ترضون أن تكون الكنيسة وأتباعها هم قدوتكم ؟ أين عقيدة التوحيد التي نشأتم عليها ؟ أين فطرتكم التي تأبى دعوة غير لله؟ أين غيرتكم على دين الله؟ أين حبكم لمن خلقكم ،ومن كل خير منحكم وهو القائل: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) ؟
ثم كيف راجت عليكم تلك التصورات السخيفة؟! أين عقولكم؟! أين ثقافتكم؟! أين عقيدتكم؟! بل أين إسلامكم ونصرتكم لحبيبكم محمد ؟ ......سؤال أخير أرجو أن يجيب عنه كل من ابتلي بالاحتفال بهذا اليوم : لو رآك النبي في هذا اليوم وأنت تحمل بين يديك الهدايا والأزهار والقلوب الحمراء وتلبس ثيابا حمراء ، وأنت خارج من بيتك بتلك الأشياء تجد الحبيب محمدًا واقفا أمامك وهو يسألك : ما هذه الأشياء التي تحملها وتلبسها ؟ أي يوم هذا ؟ من أي الأمم أنت ؟ ....
أخي الحبيب .... هل تظن أنك تجرؤ على الإجابة ؟؟؟ بل : كيف يكون حالك في ذلك الموقف ؟ . أترك الإجابة لك كي انتقل إلى الكلام عن حكم الاحتفال بهذا اليوم فأقول :
أجمع أهل العلم بلا خلاف على حُرْمَةِ الاحتفال بأعياد الكفر كلها وعيد الحب على وجه الخصوص لما فيه من اعتقادات كفرية وثنية وإشاعة للفاحشة بين المسلمين واختلاط بين الجنسين الاختلاط المفضي إلى الفاحشة والعياذ بالله . كما لا تجوز التهنئة به ولا إهداء الهدايا فيه ولا بيعها ولا شراؤها بل كلُّ كَسْبٍ انجرّ عن بيع الهدايا الخاصة بهذا العيد والتي هي شعار فيه فهو كسب حرام ومال خبيث لا بركة فيه -نسأل الله لنا ولكم العافية -.
وهذه فتاوى كبار العلماء في حكم الاحتفال بعيد الحب :
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله ما نصه :" انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ،
ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟
فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام
الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة
المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل، أو المشارب، أو الملابس، أو التهادي، أو غير ذلك.
الذي أظنه بكم بما عندكم من الفطرة وتوحيدكم لله تعالى، أنكم لو علمتم الخلفية الدينية لهذا الاحتفال -كما بيناه آنفاً - وما عرفتم فيه من رموز الكفر و الشرك بالله تعالى، والتظاهر بأن معه إلهًا آخر – تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا – لأدركتم فداحة خطئكم وشناعة توجهكم وتأثركم، فظني بكم وبما عندكم من الفطرة أن الإخلال بالعقيدة أمر لا مساومة فيه عندكم، وإن وقع منكم ما يقع منا جميعا من زلل ومعاصٍ... فكيف تقبلون تلك الهرطقات والمزاعم الساقطة بدعوة آلهة غير الله سبحانه؟ . كيف ترضون أن تكون الكنيسة وأتباعها هم قدوتكم ؟ أين عقيدة التوحيد التي نشأتم عليها ؟ أين فطرتكم التي تأبى دعوة غير لله؟ أين غيرتكم على دين الله؟ أين حبكم لمن خلقكم ،ومن كل خير منحكم وهو القائل: ( وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) ؟
ثم كيف راجت عليكم تلك التصورات السخيفة؟! أين عقولكم؟! أين ثقافتكم؟! أين عقيدتكم؟! بل أين إسلامكم ونصرتكم لحبيبكم محمد ؟ ......سؤال أخير أرجو أن يجيب عنه كل من ابتلي بالاحتفال بهذا اليوم : لو رآك النبي في هذا اليوم وأنت تحمل بين يديك الهدايا والأزهار والقلوب الحمراء وتلبس ثيابا حمراء ، وأنت خارج من بيتك بتلك الأشياء تجد الحبيب محمدًا واقفا أمامك وهو يسألك : ما هذه الأشياء التي تحملها وتلبسها ؟ أي يوم هذا ؟ من أي الأمم أنت ؟ ....
أخي الحبيب .... هل تظن أنك تجرؤ على الإجابة ؟؟؟ بل : كيف يكون حالك في ذلك الموقف ؟ . أترك الإجابة لك كي انتقل إلى الكلام عن حكم الاحتفال بهذا اليوم فأقول :
أجمع أهل العلم بلا خلاف على حُرْمَةِ الاحتفال بأعياد الكفر كلها وعيد الحب على وجه الخصوص لما فيه من اعتقادات كفرية وثنية وإشاعة للفاحشة بين المسلمين واختلاط بين الجنسين الاختلاط المفضي إلى الفاحشة والعياذ بالله . كما لا تجوز التهنئة به ولا إهداء الهدايا فيه ولا بيعها ولا شراؤها بل كلُّ كَسْبٍ انجرّ عن بيع الهدايا الخاصة بهذا العيد والتي هي شعار فيه فهو كسب حرام ومال خبيث لا بركة فيه -نسأل الله لنا ولكم العافية -.
وهذه فتاوى كبار العلماء في حكم الاحتفال بعيد الحب :
سئل الشيخ العثيمين رحمه الله ما نصه :" انتشر في الآونة الأخيرة الاحتفال بعيد الحب خاصة بين الطالبات وهو عيد من أعياد النصارى ، ويكون الزي كاملاً باللون الأحمر ، الملبس والحذاء ،
ويتبادلن الزهور الحمراء ، نأمل من فضيلتكم بيان حكم الاحتفال بمثل هذا العيد ، وما توجيهكم للمسلمين في مثل هذه الأمور والله يحفظكم ويرعاكم ؟
فأجاب : الاحتفال بعيد الحب لا يجوز لوجوه :الأول : أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة .الثاني : أنه يدعو إلى العشق والغرام
الثالث : أنه يدعو إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة
المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم .
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المآكل، أو المشارب، أو الملابس، أو التهادي، أو غير ذلك.
yassin pastore- عضو
- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 10/06/2013
العمر : 29
المدير
امال فرطاس: 12
امال الحب :
(5/5)
رد: عيد الحب حكم الاحتفال به
شكرا على هذا الموضوع
عمار- عضو
- عدد المساهمات : 26
تاريخ التسجيل : 04/06/2013
المدير
امال فرطاس: 12
امال الحب :
(5/5)
رد: عيد الحب حكم الاحتفال به
عفوا بكل رومنسية
yassin pastore- عضو
- عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 10/06/2013
العمر : 29
المدير
امال فرطاس: 12
امال الحب :
(5/5)
مواضيع مماثلة
» الحب الحب الحب مع امييييييييييير
» هذا هو الحب الحقيقي...
» من اروع الكلام عن الحب
» الحب المعاصر
» الحب الحقيقي هو !؟
» هذا هو الحب الحقيقي...
» من اروع الكلام عن الحب
» الحب المعاصر
» الحب الحقيقي هو !؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى