احرج ساعة في حياة الحبيب

من طرف **bdiro cool boy** الخميس يونيو 27, 2013 3:36 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي تأملن معي هذه الواقعة مع الحبيب التي هزت كل جوارحي وادمعت عيني صلوات ربي وسلامه عليه

في غزوة احد بعد ان طوق المشركون جبل احد؛ودارت المعركة لصالح المشركين ....كانت احرج ساعة في حياة النبي (صلى الله عليه وسلم) وفي تاريخ الاسلام.
حينها لم يبقى مع الرسول (صلى الله عليه وسلم)سوى عدد قليل من المسلمين فأنتهز المشركون الفرصة للقضاء على الاسلام وقائد المسلمين؛ فركزوا حملتهم عليه صلى الله عليه وسلم.
فرماه عتبة بالحجارة فوقع لشقه واصيبت رباعيته اليمنى السفلى وشجه عبدالله بن شهاب في جبهته؛ وضربه عبدالله بن قمئة على عاتقه بالسيف ضربة عنيفة شكا لاجلها اكثر من شهر ؛ثم ضربه على وجنته الشريفة ضربة كالاولى حتى دخلت حلقتان من حلق المنفر في وجنته...
بعد ذلك كله قال (صلى الله عليه وسلم) (كيف يفلح قوم شجو وجه نبيهم وكسروا رباعيته وهو يدعوهم الى الله)...فأنزل الله تعالى في ذلك قرآنا حيث قال عز وجل (ليس لك من الامر شيء...) ثم قال (صلى الله عليه وسلم ) (ربي اغفر لقومي فأنهم لا يعلمون)

ذلك هو الرسول الكريم ثبت وتحمل الاذى كي لا يزعزع ثبات المسلمين وقتالهم في سبيل الله والدين...
رحمته صلى الله عليه وسلم حتى مع المشركين بلفظ (قومي) حين قال (رب اغفر لقومي)...
من المؤكد انه في تلك اللحظات كان يفكر بأنه لو استسلم لانتهى الدين الاسلامي..فلا بد من الثبات والقتال لاجل نصرة الدين...فاي شجاعة واي تضحية واي دفاع؟؟

ان شاء الله تكنّ قد استفدتنّ من هذه القصة المؤلمة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته